١٢‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ١:٢٧ م

السفير الإيراني في أوزبكستان: القدرات التي تمتلكها إيران تشكل فرصة للتنمية الاقتصادية في المنطقة

السفير الإيراني في أوزبكستان: القدرات التي تمتلكها إيران تشكل فرصة للتنمية الاقتصادية في المنطقة

أشار محمد علي إسكندري، في مراسم إحياء الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، إلى أن قدرات إيران الفريدة تشكل فرصة لجميع الجيران، وقال: "نسعى إلى تعزيز العلاقات القائمة على المصالح المتبادلة والمواجهة المشتركة للتهديدات".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أقيمت في العاصمة الأوزبكية طشقند، مراسم إحياء الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، بحضور عدد كبير من المسؤولين الحكوميين والهيئات الأوزبكية المختلفة والسفراء والدبلوماسيين المقيمين والشخصيات الثقافية والإعلامية ورجال الأعمال وأصحاب الشركات.

وقال سفير بلادنا لدى أوزبكستان محمد علي اسكندري في كلمته خلال الحفل، أثناء شرحه لمواقف بلادنا بشأن العلاقات الإيرانية الأوزبكية والتطورات الإقليمية: "إن القدرات الفريدة التي تمتلكها إيران تشكل فرصة لجميع جيرانها". ونحن نسعى إلى تعزيز العلاقات القائمة على المصالح المتبادلة والتدابير المشتركة لمواجهة التهديدات.

وأكد سفير بلادنا في طشقند: إن جوهر آلاف السنين من العلوم والتجارب مخزن في إيران ومتاح للإيرانيين. اللغة الفارسية، باعتبارها واحدة من أقدم اللغات، خدمت العلم والثقافة والحضارة في إيران والمنطقة لمدة 2500 عام.

وأكد اسكندري أن الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية الإيرانية هي الحفاظ على الأمن القومي وتأمين المصالح الوطنية وتوسيع الدبلوماسية الاقتصادية، مضيفا: "ستواصل إيران السعي لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة استنادا إلى مواقفها المبدئية وعلى أساس الحوار". وفي هذا الصدد، سنعمل على تعميق سياسة حسن الجوار وتوسيع علاقاتنا مع جيراننا. وفي إطار سياستها الخارجية النشطة والفعالة، وسعت إيران من تفاعلاتها المتعددة الأطراف مع المنظمات الدولية والإقليمية مثل مجموعة بريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة ايكو للتعاون الاقتصادي، ومجموعة الثماني، وهذا يتماشى مع تحقيق منطقة أقوى وأكثر تطوراً للجميع.

وأضاف: "في الحرب الأخيرة التي أدت إلى استشهاد نحو 50 ألف إنسان في فلسطين ولبنان، تم سخرية إسرائيل من كل ما يسمى بالقيم الدولية". وتم بسط السجادة الحمراء لنتنياهو - مجرم الحرب المطلوب دوليا - باعتباره أول ضيف أجنبي للإدارة الأميركية الجديدة. ونحن بالطبع نعتقد أن إسرائيل لم تحقق أهدافها ولن تحقق النتائج المرجوة منها من الآن فصاعدا. وسيظل لبنان وفلسطين فخورين وصامدين .

/انتهى/

رمز الخبر 1954291

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha